بحـث
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 29 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو ملاك الروح فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 426 مساهمة في هذا المنتدى في 171 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
يوyoyoيو | ||||
مراد علم دار | ||||
ملاك*الحب | ||||
دلوعة الغرام | ||||
نايف | ||||
همس المشاعر | ||||
هيبة ملك | ||||
اتعبني غلاه | ||||
ملكة المنتدى |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أحكام الأحتفال في عيد الحب ........
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحكام الأحتفال في عيد الحب ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مجتمع يملؤه الحب الصادق ويسوده الإحتساب في العلاقات الأسرية إلى حد كبير، بدأت تظهر عادات غريبة على فئة قليلة من فتياتنا المؤمنات، وذلك بتأثير بعض القنوات الفضائية، وحيث أن بعض الناس أصيب بمرض التقليد وخاصة لأولئك الذين تفوقوا صناعياً،
حدّث أبو واقد أن رسول الله لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يُقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال النبي : { سبحان الله، هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، و الذي نفسي بيده لتركبن سَننَ من كان قبلكم } [أخرجه الترميذي وقال حسن صحيح].
فــحُب التقليد و إن كان موجوداً في النفوس إلا أنه ممقوت شرعاً إذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقدياً أو تعبدياً أو يكون شعاراً أو عادة، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ازدادت تبعيتهم لأعدائهم، وراجت كثير من المظاهر الغريبة سواء كانت أنماطاً استهلاكية أو تصرفات سلوكية. ومن هذه المظاهر الإهتمام بعيد الحب وهو إحياء للقسيس فالنتاين.وسواء اعتقد من يحتفل إحياء ذكرى فالنتاين فهو لا شك في كفره وأما إذا لم يقصد فهو قد وقع في منكر عظيم.
يقول ابن القيم: ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائلة من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل إن ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس.. وكثير من لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، كمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه )
وقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة:15]، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] وقال تعالى: وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [النور:2] ومن مساوئ مشابهتهم نشر شعائرهم وجعلها هي الغالبة، وبهذا تندثر السنة وتختلط بغيرها وما من بدعة أُحييب إلا وأُميتت سنة. ومنها أن مشابهتهم تكثير لسوادهم ونصرةٌ لدينهم واتباع له والمسلم يقرأ في كل ركعة اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة: 7،6]. فكيف يسأل الله أن يهديه صراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم والضالين ثم يسلك سبيلهم مختاراً راضياً.
إن الهدية التي تُعبر عن المحبة أمر طيب ولكن أن ترتبط باحتفالات نصرانية وعادات غربية فهذا أمر يؤدي إلى التأثر بثقافتهم وطريقة حياتهم.
جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عوناً على دخول جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
في مجتمع يملؤه الحب الصادق ويسوده الإحتساب في العلاقات الأسرية إلى حد كبير، بدأت تظهر عادات غريبة على فئة قليلة من فتياتنا المؤمنات، وذلك بتأثير بعض القنوات الفضائية، وحيث أن بعض الناس أصيب بمرض التقليد وخاصة لأولئك الذين تفوقوا صناعياً،
حدّث أبو واقد أن رسول الله لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين يُقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال النبي : { سبحان الله، هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، و الذي نفسي بيده لتركبن سَننَ من كان قبلكم } [أخرجه الترميذي وقال حسن صحيح].
فــحُب التقليد و إن كان موجوداً في النفوس إلا أنه ممقوت شرعاً إذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقدياً أو تعبدياً أو يكون شعاراً أو عادة، ولما ضعف المسلمون في هذا الزمان ازدادت تبعيتهم لأعدائهم، وراجت كثير من المظاهر الغريبة سواء كانت أنماطاً استهلاكية أو تصرفات سلوكية. ومن هذه المظاهر الإهتمام بعيد الحب وهو إحياء للقسيس فالنتاين.وسواء اعتقد من يحتفل إحياء ذكرى فالنتاين فهو لا شك في كفره وأما إذا لم يقصد فهو قد وقع في منكر عظيم.
يقول ابن القيم: ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائلة من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل إن ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس.. وكثير من لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، كمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه )
وقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة:15]، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] وقال تعالى: وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [النور:2] ومن مساوئ مشابهتهم نشر شعائرهم وجعلها هي الغالبة، وبهذا تندثر السنة وتختلط بغيرها وما من بدعة أُحييب إلا وأُميتت سنة. ومنها أن مشابهتهم تكثير لسوادهم ونصرةٌ لدينهم واتباع له والمسلم يقرأ في كل ركعة اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة: 7،6]. فكيف يسأل الله أن يهديه صراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم والضالين ثم يسلك سبيلهم مختاراً راضياً.
إن الهدية التي تُعبر عن المحبة أمر طيب ولكن أن ترتبط باحتفالات نصرانية وعادات غربية فهذا أمر يؤدي إلى التأثر بثقافتهم وطريقة حياتهم.
جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عوناً على دخول جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد: أحكام الأحتفال في عيد الحب ........
بارك الله فيك وجزاك كل خير
تقبل مروري
مع تحياتي الك
تقبل مروري
مع تحياتي الك
يوyoyoيو- $ الاداره : مـد يــرة عــامـة $
- الـدولـة : مصر
الجنس : عدد المساهمات : 130
نــقــاط : 10717
تاريخ التسجيل : 05/06/2010
المزاج : اغاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يونيو 23, 2010 9:26 pm من طرف Admin
» قصيدة جميلة
الأربعاء يونيو 23, 2010 6:39 pm من طرف Admin
» تمتمه عشق
الأربعاء يونيو 23, 2010 6:36 pm من طرف Admin
» أبكيت عليك حيناً وأموت أحياناً
الأربعاء يونيو 23, 2010 6:33 pm من طرف Admin
» ابن النحوي
الأربعاء يونيو 23, 2010 6:30 pm من طرف Admin
» ل الأن موسوعة الحديث الشريف 20 مصنف و...
الثلاثاء يونيو 22, 2010 11:59 pm من طرف Admin
» اسماء الله الحسنى\بتفاصيل دقيقة ومعلومات رقيقة\موضوع مميز لتلقنوه لأطفالكم الصغار
الثلاثاء يونيو 22, 2010 11:58 pm من طرف Admin
» أخطاء في حياتنا
الثلاثاء يونيو 22, 2010 11:54 pm من طرف Admin
» ماذا يعني رمز السمكة ؟؟
الثلاثاء يونيو 22, 2010 11:53 pm من طرف Admin